١٧ ديسمبر ٢٠٢٤
يُثني مركز زاغروس لحقوق الإنسان على القرار الشجاع الذي اتخذه المجلس الوطني السويسري بالاعتراف بإبادة الإيزيديين التي ارتكبها تنظيم الدولة الإسلامية في عام 2014. يُعد هذا الاعتراف خطوة جوهرية نحو تحقيق العدالة للضحايا وإرسال رسالة قوية ضد الإفلات من العقاب على الجرائم ضد الإنسانية.
نعرب عن امتناننا العميق للبرلمان السويسري والحزب الاشتراكي السويسري على اقتراحهما ودعمهما الثابت لهذه القضية. يعكس التزامهما إرادة قوية في الدفاع عن مبادئ القانون الدولي ودعم الأقليات المضطهدة.
لقد تسببت إبادة الإيزيديين في معاناة لا توصف؛ حيث قُتل الآلاف وتم استعباد آخرين، وتعرضوا للعنف الجنسي وغيره من الفظائع. يُعتبر اعتراف سويسرا بهذه الجرائم خطوة حاسمة لجعل شعار «لن يتكرر ذلك أبدًا» وعدًا حقيقيًا وليس مجرد كلمات.
ندعو سويسرا إلى مواصلة جهودها للحصول على اعتراف دولي بهذه الإبادة، كما ندعو المجتمع الدولي إلى اتباع هذا المثال. إن تحقيق العدالة للإيزيديين مسؤولية جماعية، وكل عمل اعتراف يُسهم في مكافحة الإفلات من العقاب ومنع الإبادات الجماعية المستقبلية.
مركز زاغروس لحقوق الإنسان
المصدر: www.parlament.ch