بيان الشفوي للمركز زاغروس لحقوق الإنسان عن حالة الأقليات في إيران، على الدورة الثامنة لمنتدى قضايا الأقليات، في جنيف، 24 و 25 نوفمبر 2015

شکرا یا سید الرئیس

انا سمیره محمد ناشطه حقوقیه فی مركز زاغروس لحقوق الإنسان، وأود أن ألفت انتباه منتدى حول أوضاع الأقليات (لااکراد، عرب، بلوش، آزری، او ترکمان) في إيران.

نطلعكم بأن حجم القمع ضد الأقليات العرقية والمجموعات الوطنية في إيران مقلق جدا. المئات من السجناء السياسيين والمجتمع المدني الذين ينتمون إلى أقليات حاليا في السجون في إيران وحكم علی العشرات حتى الموت. وتشير الإحصائيات الأخيرة أن أكثر من 40٪ من السجناء ينتمون إلى الأقلية الكردية في إيران. حیث یشکل الأكراد في إيران، حوالي 15٪ من سكان إيران.

واتهام هؤلاء النشطاء بالانتماء الی احزاب المعارضة السياسية الكردية في جمهورية إيران الإسلامية، و انهم یشکلون خطرا علی الأمن القومي، واتهامهم بالدعاية ضد الدولة الإيرانية.

السيد رئيس،

في إيران، استمر القمع ضد نشطاء حقوق الإنسان وضد النشطاء المدنیین اللذین یعمالون علی قضایا الاقلیات.

محمد صديق كابودواند، مؤسس تنظيم حق من حقوق الإنسان في كردستان الإيرانية، ما زال سجین عمله کصحافي وناشط حقوقی فی مجال حقوق الإنسان وممارسة حقه السلمي في حرية التعبير.

على الرغم من أن المادة 15 من الدستور الإيراني تنص على الاستخدام المحدود لغات وأبجديات الأقليات العرقية في المدارس ووسائل الإعلام بالقرب من الفارسية، ولكن في الواقع، هذا لم يكن أبدا في القضية وقامت جمهورية إيران الإسلامية شيئا لتنفيذ هذه المادة.

نطلب من المنتدى لمطالبة الحكومة الإيرانية لوقف القمع و الاضطهاد في تهميش السياسة للشعب الكردي والأقليات القومية الأخرى في إيران،

والاعتراف بالحقوق الأساسية للمجلس الوطنى، والأقليات العرقية واللغوية والدينية في إيران.

نسأل أيضا أن الحكومة الإيرانية وقف العنف و ملاحقة الناشطين الاجتماعيين والمدافعين عن حقوق الأقليات في إيران.

لتطبيق المادتين 15 و 19 من القانون الدستوري للأقليات وتعليمهم باللغة الأم.

شکرا

مركز زاغروس لحقوق الإنسان

25/11/2015