في ٥ يوليو ٢٠٢٤، وخلال الدورة الـ ٥٦ لمجلس حقوق الإنسان، تم تنظيم حدث جانبي حول حقوق الإنسان في سورية في القاعة XXV بقصر الأمم في جنيف. تم تنظيم هذه المبادرة من قبل مركز زاغروس لحقوق الإنسان بالتعاون مع مالوكا الدولية. كان الهدف الرئيسي من هذا الحدث هو تسليط الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا منذ بداية الصراع في عام ٢٠١١، مع التركيز بشكل خاص على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة والمحتلة من قبل تركيا.
جمع الاجتماع مجموعة متنوعة من المتحدثين، بما في ذلك نشطاء حقوق الإنسان وممثلين عن منظمات دولية. قدم كل متحدث رؤى فريدة حول الانتهاكات المنهجية لحقوق الإنسان في سوريا. قام السيد ليوناردو ر. بيريز، الحاصل على دكتوراه في الدراسات الدولية من IHEID وباحث مشارك في مؤسسة بيير دو بوا للتاريخ المعاصر، بإدارة الحدث.
النقاط الرئيسية للمداخلات:
- السيدة سميرة محمد وصفت الظروف المعيشية الصعبة في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، مشددة على نقص الوصول إلى الاحتياجات الأساسية والانتهاكات التي ترتكبها الجماعات المسلحة والقوات التركية.
- السيد جوان إنالو ناقش التحديات القانونية والعوائق التي تواجه السكان المحليين في الحصول على العدالة والحماية. ودعا إلى تعزيز الآليات الدولية لمراقبة ومعاقبة انتهاكات حقوق الإنسان.
- السيد عزيز كالو سلط الضوء على معاناة مجتمع اليزيديين الخاصة، مشيراً إلى مخاطر الإبادة الجماعية وأهمية حماية الأقليات العرقية والدينية في سوريا.
- السيد رامي عبد الرحمن، رغم غيابه الجسدي، أرسل خطاباً مؤثراً قرأه المنظمون، تناول فيه انتهاكات حقوق الإنسان التي وثقتها منظمته ودعا إلى استجابة دولية أقوى.
- السيد عز الدين صالح، عبر الفيديو، شارك جهود منظمته لدعم الضحايا وتوثيق الفظائع، مشدداً على الحاجة إلى تضامن دولي متزايد.
سلطت المداخلات الضوء على أشكال متنوعة من انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا، بما في ذلك الظروف المعيشية الصعبة في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، والانتهاكات التي ترتكبها الجماعات المسلحة والقوات التركية، ونقص الوصول إلى الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء والماء والرعاية الطبية والتعليم. كما دعا المتحدثون المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود لتخفيف معاناة السوريين والضغط على الأطراف المسؤولة عن هذه الانتهاكات.